طالب منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني السوري، أحمد بكورة، المجتمع الدولي بالتدخل بشكل عاجل لحماية اللاجئين السوريين في لبنان ووقف الانتهاكات ضدهم.
وأعرب بكورة عن قلقه إزاء التقارير الموثوقة التي تفيد بأن السلطات اللبنانية قامت في الأشهر الأخيرة بترحيل غير قانوني واعتقالات تعسفية وغيرها من الانتهاكات ضد اللاجئين السوريين.
وأشار بكورة في تصريح صحفي إلى أن عمليات الترحيل القسري للأفراد المعرضين لخطر الاضطهاد تنتهك المبدأ الأساسي لعدم الإعادة القسرية.
واستدل بكورة بترحيل العسكري المنشق عن قوات الأسد، رفعت الفالح، في كانون الثاني/يناير الماضي بعد اعتقاله لعدم حمله وثائق إقامة، موضحاً أن الروايات الموثوقة تشير إلى أنه محتجز الآن في فرع فلسطين الشهير في دمشق.
كما أبدى مخاوفه بشأن التقارير التي تفيد بتعرض رجل سوري للتعذيب على يد عناصر المخابرات اللبنانية لانتزاع اعتراف كاذب بصلته بجماعات إرهابية بعد اعتقاله خلال مظاهرة تضامنية.
وأضاف بكورة: “إن سوء المعاملة والترحيل غير القانوني والخطر المحتمل الذي قد يواجهه هؤلاء اللاجئون، يعد أمراً غير مقبول ويعد انتهاكاً صارخاً من لبنان لالتزاماتها في القانون الدولي”.
وحث بكورة وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة التي تقدم المساعدة للقوات الأمنية اللبنانية، على المشاركة بشكل استباقي وضمان عدم استخدام هذه المساعدات لانتهاكات حقوق الإنسان ضد اللاجئين.
