قالت لجنة التحقيق الأممية الخاصة بسورية، إن سورية تواجه موجة من العنف لم تشهدها منذ عام 2020، إضافة لارتفاع وتيرة الهجمات ضد المدنيين من قبل نظام الأسد.
وأشار رئيس اللجنة باولو بينهيرو إلى أنه منذ تشرين الأول الماضي شهدت سورية تصاعداً للقتال هو الأول منذ 4 سنوات، وأن مطلب وقف إطلاق النار هو مطلب عاجل.
وأضاف في تقرير للجنة أن الشعب السوري يعيش أكثر من 90 بالمئة منه حالة الفقر، لافتاً إلى أن نظام الأسد وروسيا صعدا من الهجمات التي ترقى لجرائم حرب على مناطق شمال غرب سورية، ما أدى لارتقاء وإصابة المئات من المدنيين.
يذكر أن نظام الأسد والميليشيات التابعة له يواصل ارتكاب الانتهاكات بقصف المدن والمناطق السكنية في ريفي إدلب وحلب.
واليوم الاثنين أول أيام شهر رمضان، ارتقى مدني بهجوم طائرة مسيرة انتحارية استهدفته أثناء قيادته لجرار زراعي في بلدة كفر نوران غربي حلب، واستهدفت أيضا منزلًا سكنيًا في البلدة نفسها.