شيعت الميليشيات الإيرانية قيادياً في ميليشيا الحرس الثوري في مقام السيدة زينب جنوب دمشق، وذلك بعد مقتله في غارة جوية شرقي سورية.
وتداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً تظهر تشييع القيادي الإيراني بهروز وحيدي الذي لقي مصرعه جراء الغارات الأخيرة على دير الزور.
كما نشرت تلك الصفحات تسجيلات مرئية تظهر ترديد المشيعين هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل وتتوعد بالرد.
وتعرضت مواقع تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في دير الزور لضربات جوية، ليلة يوم أمس الثلاثاء، ما أدى إلى وقوع خسائر ضمن صفوفها.
وقالت مصادر محلية إن غارة استهدفت منزلاً تتخذه الميليشيا مقراً في منطقة الفيلات مقابل رئاسة جامعة الفرات في مدينة دير الزور ما أدى إلى تدميره بالكامل.
واستهدفت ضربات أخرى برج الاتصالات في منطقة المقابر على الجبل المطل على مدينة دير الزور، وبحسب شبكة دير الزور 24 فإن القصف أدى إلى مصرع 5 عناصر.
كما استهدفت الغارات مواقع في منطقة المزارع بمدينة الميادين، ومقراً للوحدة 313 التابعة لميليشيا حزب الله، ومستودعات الأسلحة في بلدة عياش.
ووفقاً للمصادر فإن الغارات طالت أيضاً عدة مقرات في مدينة البوكمال، مشيرة إلى أن أحد المقرات كان يحتضن اجتماعاً لقادة الحرس الثوري بقيادة “الحاج عسكر” الذي تعرض لإصابة.