أطلقت وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، حملة شاملة للحفاظ على الثروة السمكية، بعد ظهور حالات نفوق الأسماك في بحيرة الغندورة بريف حلب الشرقي.
وقال وزير الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة المهندس هايل خليف: “إن الوزارة قامت بالتدخل الفوري لتحديد أسباب الوفيات واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتضمنت الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تشكيل لجنة فنية مختصة قامت بزيارة ميدانية للبحيرة”.
وأضاف أنه عند تحليل البيانات تم التأكد من أن نقص الأكسجين في المياه نتيجة للسيول والأمطار والفيضانات كانت السبب الرئيسي لنفوق الأسماك.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قامت بحملة تشمل تنظيف البحيرة وإزالة الأسماك النافقة، وتوزيع الأعلاف المركزة لتغذية الأسماك، ووضع لافتات توعوية للتثقيف حول أهمية الحفاظ على الثروة السمكية وتوجيه الصيادين والسكان المحليين.
ونبّه إلى أن وزارة الزراعة ستعمل على تنظيم ورش عمل وندوات توعوية ومحاضرات بالتنسيق مع المجلس المحلي للغندورة لتوعية الصيادين والمجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على الثروة السمكية والبيئة المائية.
