أدانت الحكومة السورية المؤقتة حادثة تصفية المتورطين بتفجير اعزاز الذي استهدف سوق المدينة في 31 من آذار الماضي.
وقالت الحكومة في بيان لها: “بتاريخ 31/3/2024، وقع تفجير إرهابي في مدينة اعزاز، أسفر عن وفاة وإصابة عدد كبير من المدنيين، وعلى الفور كانت السلطات المختصة قد باشرت التحقيقات الأمنية للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة”.
وأضافت أن أحد التشكيلات في الجيش الوطني اعتقلت شخصين مشتبه بهما في التفجير الإرهابي المذكور، وتم إجراء التحقيقات الأوليّة معهما، حيث اعترفا بارتكابهما لهذه الجريمة البشعة.
وأردف البيان: أنه اليوم جرى تسليم الموقوفين لدورية تابعة للشرطة العسكرية، لنقلهما إلى السجن تمهيدًا لمحاكمتهما. وخلال عملية نقلهما، تعرضت الدورية لهجوم مسلّح من قبل أشخاص ملثمين، حيث تم اختطاف الموقوفين وقتلهما بشكل تعسفي ووحشي خارج نطاق القانون.
وأدان البيان هذا العمل الذي ينافي مبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي تلتزم بها الحكومة السورية المؤقتة، وقالت الحكومة: “يُعتبر هذا التصرف عملاً إجرامياً غير مُبرر بأي حال من الأحوال، بغض النظر عن حجم الألم والخسائر التي أسفر عنها التفجير الإرهابي الذي وقع في أعزاز”.
ولفتت إلى أنه جرى الإيعاز لوزارة الدفاع والجهات الأمنيّة والقضائيّة المختصة بملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم، تمهيدًا لتقديمهم للعدالة.
وأكدت على أن جميع الجرائم المرتكبة في مناطقها يتم ملاحقتها من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بما يتناسب مع مبادئ حقوق الإنسان وضمان حق الدفاع المشروع وتعدد درجات التقاضي في المؤسسات القضائية المختصة.
واليوم أقدم مجهولون على تصفية المتورطين في تفجير أعزاز أواخر شهر رمضان والذي أدى إلى ارتقاء 5 مدنيين، وذلك في موقع التفجير.
