أقدمت ميليشيا قسد على قتل مدني تحت التعذيب بعد 48 ساعة فقط من اختطافه من أمام منزله في منطقة منبج بريف حلب الشرقي.
وبحسب مصادر محلية فإن دورية من قسد خطفت المدني خيرو رعفات الشلاش البالغ من العمر 44 عاماً من أمام منزله في قرية الشيخ يحيى التابعة لمنطقة منبج في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
ونقلت الميليشيا الشلاش إلى سجن المالية في مدينة منبج واتهمته بالتعاون مع قوات الأسد، علماً أن عناصرها أطلقوا النار عليه ما أدى إلى إصابته بظهره، واعتدوا عليه بالضرب أثناء عملية اعتقاله.
وبعد يومين فقط، تلقت عائلة الشلاش خبر مقتله في السجن، حيث طلبت الميليشيا توجه ذويه إلى مشفى الفرات في 28 نيسان الجاري لاستلام جثته.
وأكدت مصادر حقوقية وجود آثار تعذيب شديدة على جثة الضحية، الأمر الذي يؤكد مقتله تحت التعذيب خاصة أنه كان يعاني من إصابة بطلق ناري تعرض لها خلال اعتقاله.
الجدير بالذكر أن عائلة الشلاش قامت بدفنه في مسقط رأسه في قرية الشيخ يحيى، إلا أنها رفضت فتح عزاء له لحين محاسبة قاتليه، وذلك وفقاً لما ذكرت مصادر محلية.
