احتلت سورية المرتبة الثانية كأسوأ دولة في المرتبة 179 من بين 180 دولة بالنسبة لحرية الصحافة وفق التصنيف الجديد الصادر عن مراسلون بلا حدود.
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً لها قالت فيه إنه منذ العام 2011 وثق مقتل 717 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام 554 منهم على يد نظام الأسد.
وقالت الشبكة إن من بين الحصيلة 9 من الصحفيين الأجانب، ومنهم 53 قتلوا بسبب التعذيب، إضافةً إلى إصابة ما لا يقل عن 1612 بجراح متفاوتة.
وأشارت الشبكة إلى أنه على صعيد الاعتقال سجلت أكثر من 1358 حالة اعتقال وخطف بحقِّ صحفيين وعاملين في مجال الإعلام لا يزال ما لا يقل عن 486 منهم قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ونبهت الشبكة إلى أن مختلف الأطراف في سورية تفنَّنت في ممارسات تنتهك حرية الصحافة والرأي والتعبير، وارتكبت أنماطاً متعددة من الانتهاكات الجسيمة.
وأكدت أنَّه لن يكون هناك حرية صحافة ورأي وتعبير طالما بقيت الدكتاتورية والاستبداد، والسبيل الوحيد لتغيير واقع قمع الحريات الأساسية والتضييق عليها هو تحقيق الانتقال السياسي في سورية، والذي هو المطلب الأساسي للحراك الشعبي في سورية منذ آذار 2011 وحتى اليوم.