عادت أزمة المواصلات إلى الواجهة من جديد إلى دمشق بعد قرارات حكومة نظام الأسد بإيقاف تزويد وسائل النقل العامة السرافيس وباصات النقل الداخلي الخاصة بالوقود في أيام محددة، إلى جانب قلة عدد الباصات.
وبحسب مصادر إعلامية فقد تتركز الشكاوى من قبل السكان الذين يستخدمون خط قدسيا – الضاحية واللتان تعتبران تجمعاً سكانياً كبيراً، حيث إن باص النقل الداخلي الذي يسير على هذا الخط، يخدّم عدة مناطق وهي “الربوة، دمر، مشروع دمر، الهامة” وصولاً إلى ضاحية قدسيا.
وأشارت المصادر إلى أن مشكلة الازدحام على باصات النقل الداخلي تزيد من معاناة الموظفين وطلاب الجامعات في الدرجة الأولى، حيث يستخدمون وسائل النقل بشكل شبه يومي.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن مدير عام “مؤسسة النقل الداخلي”، محمد أبو رشيد، قوله إن خطي قدسيا والضاحية مخدمان من قبل شركة خاصة (الأقصى) بنحو 10 باصات بينما الحاجة الفعلية للمنطقتين 20 باصا حتى يتم تخفيف أزمة الازدحام.
وأضاف أنهم قدّموا اقتراحا لـ”لجنة نقل الركاب” في محافظة دمشق من أجل مؤازرة الخط خاصة في أوقات الذروة وهي من الساعة 7 صباحاً وحتى الـ 9، وأيضاً من الساعة 12 ظهراً إلى الـ 5 عصرا، لكن دون وجود أي رد حتى الآن.
وأشار مدير المؤسسة إلى أن الشركة تضم 100 باص للخطوط كافة في دمشق وريفها، إضافة لـ 40 باصاً تعمل على خدمة نقل الموظفين.
الجدير بالذكر أن حكومة نظام الأسد خفّضت منذ أواخر العام الفائت عدد باصات النقل الداخلي في دمشق بنسبة 50 بالمئة، بذريعة إجراء صيانات للمعطّلة منها وتوفير الوقود.