12.4 C
Damascus
الإثنين, نوفمبر 25, 2024

الائتلاف الوطني يستنكر تجاهل العالم لنداءات سكان مخيم الركبان

استنكر الائتلاف الوطني السوري تجاهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمناشدات العاجلة لإنقاذ النازحين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

وأشار الائتلاف في بيان إلى فرض نظام الأسد حصاراً مطبقاً على المخيم، ما أدى إلى التدهور الحاد في الوضع المعيشي والإنساني لنحو ثمانية آلاف نازح موجود هناك، بسبب فقدان الغذاء والماء والدواء ومستلزمات الرعاية الصحية.

وطالب الائتلاف، الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، والتحالف الدولي الموجود في المنطقة، بالعمل على إيجاد آلية عاجلة طويلة الأمد لتوفير مستلزمات الحياة الأساسية والاستجابة لنداءات الاستغاثة التي يطلقها النازحون في المخيم.

كما دعا إلى تأمين الغذاء والدواء والماء بشكل دائم، وعدم السماح لنظام الأسد بمحاصرتهم وتعزيز مأساتهم الإنسانية.

البيان أكد أن نظام الأسد ما زال يعتمد على الحصار والتجويع كأسلوب من أساليب الحرب، على الرغم من أنه انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وانتهاك لحقوق الإنسان، وجريمة ضد الإنسانية.

وأضاف: “هذه الانتهاكات تضاف إلى سجله المليء بالجرائم ضد السوريين منذ عام 2011 مستغلاً التعامل الدولي الخاطئ مع الملف السوري، حيث سمح لنظام الأسد بمواصلة الجريمة وعرقلة أي حل السياسي على الرغم من التوافق الدولي في مجلس الأمن على القرار 2254”.

كذلك أشار إلى أن السوريين يتطلعون من خلال القرار 2254 إلى الانتقال من حقبة مليئة بالمعاناة والأزمات إلى بناء دولة سورية الديمقراطية التي توفر العدل والمساواة والحقوق لكافة مواطنيها.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار