كشف أمين سر “جمعية حماية المستهلك” في حكومة الأسد عبد الرزاق حبزة عن ارتفاع أسعار الألبسة القطنية بنسبة 200 في المئة هذا العام، قياساً بالعام الماضي.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية عن حبزة قوله مبرراً الارتفاع بأنه بسبب ارتفاع أسعار الخيوط القطنية الداخلة في عملية التصنيع.
وأضاف بأن ما ساهم في الارتفاع “غياب وجود التدخل الحكومي للسيطرة على الأسعار، أو دعم قطاع الألبسة”.
ووفق أمين سر الجمعية فإن: “معظم الألبسة القطنية المعروضة في المحال التجارية لا تتطابق مع بطاقة البيان الموضوعة عليها”
وطالب المؤسسات الحكومية التابعة لنظام الأسد بتحليل بعض العينات، ومطابقة المواصفات مع بطاقة البيان المكتوبة، معتبراً أن غلاء القطن والخيوط القطنية ساهم في انتشار غش الألبسة.
وأشار إلى وجود معامل ألبسة غير مرخصة، تصنع ألبسة تدعي أنها قطنية وتطرحها على البسطات وبعض المحال التجارية.
واعتبر أن موضوع الألبسة لدى السوريين بات “من الكماليات” بسبب سوء الوضع الاقتصادي الحالي وارتفاع الأسعار، “فيما بقي تأمين المأكل والمشرب للعائلة هو الشغل الشاغل لرب الأسرة”.
وبحسب تقرير لـ”البنك الدولي” في تشرين الأول عام 2022، فقد انكمش إجمالي الناتج المحلي في سورية بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2020، ودفع الانخفاض الكبير في نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي البنك الدولي إلى إعادة تصنيف سورية كبلد منخفض الدخل منذ عام 2018.