أفاد تجمع أحرار حوران أن عدداً من عناصر قوات نظام الأسد أصيبوا بجروح إثر عملية استهداف لحاجز عسكري بالقرب من مدينة الحارّة في ريف درعا الشمالي الغربي، فجر أمس الخميس 4 من تمّوز.
وقال التجمع إن عنصراً من مرتبات فرع” الأمن العسكري” أصيب بجروح إثر قيام مجهولين باستهداف حاجز عسكري بالأسلحة الرشاشة، يقع بين مدينة الحارّة وقرية عقربا شمالي درعا، فجر أمس الخميس.
وفي استهداف آخر، فقد أصيب عنصران من قوات النظام بجروح متفاوتة إثر استهداف سيارة عسكرية من نوع هايلوكس كانت تقلهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين “الجاموس – أبو غارة” في ريف القنيطرة الجنوبي.
وكانت السيارة المستهدفة ترافق رتلاً للشرطة العسكرية الروسية جنوبي القنيطرة.
وكانت القوات الروسية زادت من نقاط المراقبة على الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة ومنطقة الجولان المحتل، لتصل إلى نحو 12 نقطة مراقبة، يتمركز فيها قوات تابعة للفرقة 25 المدعومة من قبل روسيا.
في حين تتمركز القوات الروسية في مدرسة السواقة القريبة من بلدة موثبين شمالي درعا، وتجري دوريات جوّالة بين الحين والآخر في محافظتي درعا والقنيطرة.
وتتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا بشكل شبه يومي، مستهدفة مدنيين وعسكريين، جزء منها بحق معارضين، وجزء آخر يحصل بحق موالين لنظام الأسد، في حين تسّجل عمليات قتل أخرى بقصد الثأر والسرقة والخلافات العشائرية التي يعمل النظام في جزء منها على تغذية الصراعات بين أبناء العشائر وإشغالهم ببعضهم بعضاً.