قال الدفاع المدني السوري إن النصف الأول من العام الحالي 2024 شهد هجمات مستمرة من قبل قوات الأسد وروسيا والقوات الموالية لهم على مناطق شمال غربي سورية.
ووثق الدفاع المدني خلال النصف الأول من العام الحالي 392 هجوماً بمختلف أنواع الأسلحة غالبيتها بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن هذه الهجمات أدت لارتقاء 38 مدنيًا بينهم 13 طفلًا و 6 سيدات، وأدت لإصابة 150 شخصًا آخرين.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن نظام الأسد استخدم خلال هذه الهجمات الأسلحة الحارقة والعنقودية والصواريخ الموجهة والطائرات المسيّرة الانتحارية والقذائف المدفعية والصواريخ والغارات الجوية.
ونبه أن الهجمات زادت من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وقوضت الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والتجارية والزراعية.
يذكر أن نظام الأسد وروسيا يواصل استهداف المناطق السكنية والمدنية، خصوصاً المناطق المحاذية لخطوط التماس في ريفي حلب و إدلب.