بعد اختفاء أصناف كثيرة من الدخان الوطني والأجنبي من أسواق دمشق وريفها قبل 10 أيام، قامت منذ يومين إحدى الشركات التجارية العاملة في مناطق سيطرة نظام الأسد بتوزيع كميات كبيرة إلى نقاط البيع بالجملة.
موقع “صوت العاصمة” قال يوم أمس إن شركة “1970” التابعة لـ “ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة وشقيق رأس النظام بشار الأسد” هيمنت على جميع وكالات الدخان الأجنبي والمعسل، فيما أكّدت “وكالة المحرر” أن ذات الشركة أبقت الدخان المنتج محلياً “الوطني” لشركة “الريجة الرسمية”.
السيد “ي ، ه” صاحب متجر دخان في ريف دمشق نقل لـ “وكالة سنا” ما يُقال في الأسواق هناك، حيث يُشير كافة التجار أن اختفاء الدخان من الأسواق كان ضمن عملية مدروسة لاستهلاك أكبر كمية ممكنة قبل إعادة طرح منتجات جديدة بسعر أقل بنحو 20%، حيث ارتفعت الأسعار خلال فترة الانقطاع بين 50 و100%.
وحول عملية التوزيع والبيع الجديدة قال مُحدثنا، إن شركة 1970 فرضت على بائعي الجملة شراء مجموعات كاملة تضم جميع أنواع الدخان دفعةً واحدة، مُؤكداً قيامها بتصريف منتجاتها عبر “مديرية الجمارك” التي وضعت نفسها مشرفاً رئيسياً لعمليات التوزيع باعتماد آلية تضمن تحصيل ثمن الدخان من التجار، على أن يكون استلام منتجات الدخان في مقراتها.
يُذكر أن “وكالة سنا” أشارت في تقرير نُشر الأسبوع الماضي، انتشار أصناف كثيرة من عبوات الدخان منتهية الصلاحية وفاسدة في أسواق دمشق وريفها، كما أكدت عبر مصادرها المحلية استمرار عمليات تهريب الدخان من لبنان على مرأى من “مديرية الجمارك” إحدى مؤسسات نظام الأسد الرسمية.