أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بوصول أكثر من 8,100 لاجئ سوري إلى شمال غربي سورية منذ 23 أيلول الماضي، تزامنًا مع تصاعد التوترات والأعمال العدائية في لبنان.
وأوضح التقرير أن الأعداد تشمل 160 وافدًا جديدًا خلال الفترة من 13 إلى 21 تشرين الثاني الجاري، مع توزعهم على 31 منطقة فرعية في محافظتي إدلب وحلب.
وكانت جرابلس الوجهة الأكثر استقطابًا بـ1,901 وافد، تلتها إدلب بـ1,476 شخصًا، ثم شران بـ722، ومعرة مصرين بـ683، والدانا بـ415 شخصًا. وبلغ إجمالي الوافدين إلى محافظة حلب 4,260 شخصًا، مقابل 3,840 شخصًا في إدلب.
وأشار التقرير إلى أن المناطق التي استقبلت الوافدين تواجه تحديات متزايدة نتيجة نقص الموارد والمساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين الجدد.
وتزامن ذلك مع تزايد أعداد اللبنانيين والسوريين الذين يفرون إلى سوريا، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في لبنان.
وذكرت تقارير ميدانية أن العديد من العائلات تلجأ إلى المعابر غير الشرعية هربًا من غلاء المعيشة وانعدام فرص العمل، ما يزيد الضغط على المناطق المستقبلة في شمال سورية.