8.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

بعد تصعيد نظام الأسد… إعلان النفير العام في درعا وتهديد نظام الأسد بالحرب

أصدرت اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي بياناً، اليوم الأحد 29 آب، أعلنت فيه “النفير العام” لأهالي حوران، استجابة لنداء الفزعة من درعا البلد، وهددت عبره نظام الأسد بالحرب في مختلف أرجاء المحافظة، ما لم توقف ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران حملتها العسكرية على الأحياء المحاصرة، وتبدأ بفك الحصار عنها.

وأوضحت المركزية في بيانها أن الإعلان جاء بعد التشاور مع قياديين في ريف درعا الشرقي ومنطقة “الجيدور” شمالي درعا.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن قوات نظام الأسد تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط من ميليشيات طائفية متعددة الجنسيات، لتنفيذ مخططاتهم الطائفية على حساب قتل الأهالي والقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي، كلّ ذلك على الرغم من محاولات اللجان المركزية السلمية والتفاوضية للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف، يوقف من خلالها القتل والتجويع والدمار.

وقد تصدى أهالي مدينة درعا، لمحاولة تقدم للفرقة الرابعة التابعة للأسد والميليشيات الإيرانية، عبر عدة محاور باتجاه الأحياء المحاصرة في المدينة، بالتزامن مع قصف مكثف شنته مدفعيات ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران استهدف الأبنية السكنية فيها.

وقد حاولت الميليشيات التقدم ظهر اليوم عبر محور “الكازية” شرقي درعا البلد، ومحور “البحار” جنوب درعا البلد، ومحور “القبة” شرق حي طريق السد، ولكنها فشلت بذلك نتيجة اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بينها وبين أهالي المنطقة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات( أحرار حوران).

كما قامت قوات الأسد بقصفت المناطق السكنية في الأحياء المحاصرة بمئات القذائف، إضافة إلى 19 أرض – أرض من نوع “فيل” شديدة الانفجار، ما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء وسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

يذكر أن تصعيد نظام الأسد في درعا على خلفية رفض لجنة التفاوض مطالب ضباط الأسد التي نقلها قياديون في اللواء الثامن والتي تضمنت، الاعتراف بعلم النظام كعلم معترف به لكل سورية وهو خط أحمر، والاعتراف “بجيش النظام” بأنه المسؤول عن أمن سورية، والاعتراف “ببشار الأسد” كرئيس شرعي منتخب لسورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار