ذكرت مصادر إعلامية أن قوات الأسد سيطرت مجدداً على عقارات ومنازل في بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وحسب تقرير لـ”صوت العاصمة” فإن الأمن العسكري التابع لنظام الأسد صادر ما يزيد عن 30 منزلاً و15 أرضاً زراعية في البلدة، تعود ملكيتها إلى مهجرين من أبناء بلدة بيت سوى.
ووفق التقرير فإن المنازل والأراضي بيعت منذ أشهر قليلة، وتأخر تسجيلها العقاري بسبب إجراءات نقل الملكية والموافقات الأمنية، لكن الأمن العسكري أبلغ المالكين الجدد بأن المنازل مصادرة للأمن العسكري، علماً أن الملاك الجدد أجروا ترميماً للمنازل.
وفي حزيران الفائت، صادر فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد 10 منازل و6 محال تجارية ومزرعتين في بلدة عين ترما، وذلك بحجة أن المالكين الأصليين مطلوبون بقضايا تتعلق بمحكمة الإرهاب، إلا أن المصادر المحلية تؤكد أن المالكين هم من المعتقلين أو المهجرين إلى شمال سورية.
وفي مطلع أيار من هذا العام نفذ فرع الأمن العسكري حملة مشابهة سيطر خلالها على أملاك المهجرين والمعتقلين في كل من مدينتي عربين وزملكا.