طالبت عدة دول غربية نظام الأسد بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول مناطق سيطرته، في ظل عدم الالتزام بتعهداته.
حيث يخضع نظام الأسد لضغوط من قبل المنظمة بعدما رفضه منح تأشيرة لعضو في فريق تفتيش، كان من المفترض أن ينتشر في دمشق في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأكدت سفيرة بريطانيا لدى المنظمة جوانا روبر خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة على ضرورة أن تصدر سورية تأشيرات بدون إعاقة أو تأخير.
كما طالبت المسؤولة البريطانية نظام الأسد بالكشف عن مصير أسطوانتين من غاز الكلور، اعتبرتا دليلا على شن هجوم كيميائي على بلدة دوما بريف دمشق في عام 2018.
وكان المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس، أعرب عن قلقه إزاء تأخر المحادثات مع نظام الأسد، مؤكداً أن الهيئة لن ترسل فريق التفتيش إلى سورية ما لم تحصل على تأشيرات لجميع الأعضاء.
وأوضح أرياس أن إعلان النظام بشأن ما تبقى من الأسلحة الكيميائية لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً.
يذكر أن المنظمة أثبتت مؤخراً مسؤولية نظام الأسد عن عدة هجمات كيمياوية في سورية، بينها هجومان على سراقب بريف إدلب الشرقي واللطامنة بريف حماة الشمالي.
