9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

وسط المناكفات… أسواق دمشق بلا سكر والكيلو بـ 7000 ليرة.

خاص – الوكالة السورية للأنباء “سنا”
وسط ارتفاع سعره وصولاً إلى حدٍ جنوني، فُقدت مادة السكر منذ أسابيع من كافة الأسواق الشعبية في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

مصادر شعبية في العاصمة دمشق أكدت لـ “وكالة سنا” أن سعر كيلو السكر الواحد في السوق السوداء وصل إلى 7000 ليرة سورية، مضيفةً بأن ذريعة التجار ارتفاع ثمن المادة عالمياً، إلا أن السبب الرئيسي لذلك -حسب المصادر- يعود إلى احتكار المادة من قبل تجار نافذين مقربين من ميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام.

وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نظام الأسد وجهت منذ شهور تهديدات صريحة لمحتكري مادة السكر، لكنها فشلت في ضبط الاحتكار والأسعار، لا سيّما وأن سعر كيلو السكر كان حينها بنحو 2500 ليرة سورية فقط، فيما لم يطرأ تغيير كبير على سعر الليرة السورية صعوداً أو هبوطاً، بحسب ما بينه أحد التجار في سوق الهال بدمشق، رفض الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية.

إثر الاحتكار والأسعار الجنونية، شهدت يوم أمس مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بين وزير التجارة الداخلية وصحيفة الوطن الموالية، على خلفية نشر الأخيرة تقريراً يُصور واقع الأسعار في الأسواق، وأكدت تعليقات المتابعين ارتفاع الأسعار في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

مصادرنا أكدت أن هدف الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي هو إبعاد الناس عن الحقيقة التي تؤكد احتكار المادة من قبل تجار مقربين من الفرقة الرابعة، والتي تبذل في المراحل الأخيرة جهداً ملحوظاً بجمع الأموال عبر احتكار ورفع أسعار كثير من البضائع الأساسية، على رأسها الزيت والحطب والمحروقات.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة انتهاء احتكار مادة السكر في الشهر الماضي، غابت المادة كلياً عن رفوف صالات المؤسسة السورية للتجارة، ما دفع الناس إلى شرائها مضطرين من السوق السوداء بأسعار لا تُطاق.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار