بدأت اليوم (الثلاثاء) اجتماعات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة سالم المسلط مع وفد هيئة التنسيق الوطنية برئاسة حسن عبد العظيم.
وفي تصريح خاص لوكالة سنا، قال رياض الحسن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني: إن الطرفين شددا في بداية الاجتماع على وجوب العمل المشترك لقوى المعارضة الوطنية السورية لتحقيق الانتقال السياسي الذي يتطلع إليه الشعب السوري وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وعلى رأسها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
وأوضح رياض الحسن أن جدول أعمال الاجتماعات يتضمن مناقشة نتائج الجولة السادسة من مفاوضات اللجنة الدستورية وتقييم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
ووفق رياض الحسن فإن الائتلاف سيعرض رؤيته لمستقبل العملية السياسية في ظل تعطيل النظام لها ومضيه في خيار الحل العسكري عبر استمرار جرائمه الوحشية من قصف وتهجير السكان المدنيين والاعتداء على المنشآت المدنية.
وبيّن أن الائتلاف سيستعرض عدداً من القضايا التي يعمل عليها مثل إدارة المناطق المحررة وتطوير الحوكمة فيها وتوفير الأمن والخدمات الأساسية وتسهيل العيش الكريم للمواطنين الذين يعيشون فيها.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني إن من واجب المجتمع الدولي والأمم المتحدة تطبيق قرارات مجلس الأمن وتفعيل مبدأ التدخل الإنساني لمنع روسيا من استخدام الفيتو لوقف المساعدات الإنسانية كذلك تطبيق مبدأ المسؤولية عن الحماية لإنقاذ أرواح السوريين في المناطق المحررة.
وأوضح عضو الهيئة أن الملفات الإنسانية الأخرى ستكون حاضرة مثل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً وحماية اللاجئين من الإعادة القسرية حيث لا تزال التقارير الدولية تشير إلى الخطر الكبير الذي يهدد المعادين قسرياً إلى سورية.
وقال رياض الحسن: يأمل الائتلاف أن تتوج الاجتماعات برؤية مشتركة تساهم في توحيد موقف المعارضة الوطنية بكامل أطيافها وحشد الدعم الشعبي لها والثبات على تحقيق الهدف الرئيسي للثورة السورية في تغيير نظام الأسد وتأمين الانتقال السياسي المنشود.
