9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الحكومة المؤقتة تشكل لجنة مراقبة وتنقيح للمناهج التعليمية في الشمال السوري

أصدرت الحكومة السورية المؤقتة قرارًا يحمل رقم 53، ينص على تشكيل لجنة مراقبة وتنظيم وتطوير المناهج في المناطق المحررة شمالي سورية.

وبحسب البيان الصادر اليوم السبت، فإن لجنة مراقبة وتطوير المناهج هي لجنة متخصصة في متابعة وتدقيق المناهج التربوية والتعليمية التي يجري العمل بها في كل من المدارس والمعاهد والمراكز والمنظمات وكذلك المؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة ضمن المناطق المحررة، في المرحلة ما قبل الجامعية.

وأضاف أن مهام اللجنة هي “تنقيح وتطوير المنهاج حتى تتوافق مع المعايير والقيم التي تعبر عن المجتمع السوري، وتلبي متطلبات التنمية والتطوير وتستند إلى الإستراتيجية والأساليب التربوية العملية الحديثة”.

وأشار البيان إلى أن “هذه اللجنة تتبع إلى وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، وتعمل على التعرّف على المشاكل التي تعيق تطبيق وتوزيع الكتب الدراسية، واقتراح الحلول”.

وأوضح أن اللجنة “ستعمل على التقيم المستمر لدور تلك المناهج في تعميق فهم الطلاب وتوسيع مداركهم العقلية، وتطوير المناهج والكتب المختلفة لزيادة قيمتها العلمية ومواكبتها للتطوير المستمر”.

بالإضافة “لاقتراح عقد الدورات والمؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية المتعلقة بتطوير المناهج العملية والتربوية وتوحيد الرؤيا حولها، والتنسيق الفعّال بين كافة الجهات وصولاً إلى اعتماد مناهج تعليمية موحدة ومناسبة، وصياغة الأهداف التعليمية المتوقع تحقيقها لدى الطلاب بعد دراسة تلك المناهج”.

وتم تعيين معاون وزير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة رئيساً للجنة، بالإضافة لممثل عن كل من نقابة المعلمين ومديريات التربية، وجامعة حلب في المناطق المحررة، وعن هيئة الأوقاف والشؤون الدينية.

وختم البيان بأنه “من الممكن التعاقد مع خبراء محليين أو أجانب على أن تحدد شروط التعاقد وأجورهم وتعويضاتهم بقرار من رئيس الحكومة المؤقتة، بناءً على اقتراح وزير التعليم”.

يذكر أن ناشطين وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا الشهر الماضي، صورًا من كتاب “السيرة النبوية” للصف الأول الابتدائي، قالوا إنه جرى توزيعه على الطلاب في منطقة الباب شرقي حلب، ويتضمن الكتاب صورًا يمكن تفسيرها أنها تسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وعلى إثرها أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بدء التحقيقات اللازمة بشأن الأشخاص المسؤولين عن هذا العمل “المخزي”، لا سيّما معدي الكتاب، وأولئك الذين أهملوا تدقيقه بحسب وصفه.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار