16.4 C
Damascus
الأحد, مايو 19, 2024

ما الدوافع والأسباب للمناورات العسكرية لقوات الأسد وروسيا في ريف حمص؟

أجرت القوات الروسية، يوم أمس الجمعة 17 تشرين الأول، مناورات عسكرية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

وقد شملت المناورات على تدريب القوات المشاركة في البحث عن الألغام، وكيفية التعامل معها، وطرق تفجيرها من مسافات آمنة باستخدام معدات عسكرية روسية مختصة للتعامل مع الألغام.

وتخلل المناورات التدريب على استخدام أسلحة رشاشة، وإجراء مناورات تحاكي مواجهة عناصر من تنظيم “داعش”.

وتأتي المناورات في إطار الحاجة الملحة للقوات المشاركة للتعامل مع هجمات التنظيم، لا سيّما أن الطرفين باتا يتلقيان ضربات موجعة في جبهات مختلفة، خاصة في المناطق القريبة من مصادر الطاقة وطرق الإمداد اللوجستية للمقاتلين.

يشار أن نشاط عناصر التنظيم بات واضحًا، ويتجه نحو الانتشار المكثف في محافظات الرقة ودير الزور وحمص وحماة، حيث يعتمد عناصر التنظيم على استهداف قوات الأسد بالأسلحة المتوسطة، إضافة إلى استخدام الدراجات المفخخة، حيث إنهم استخدموا تكتيك عنصر المفاجأة عبر مجموعات قتالية متفرقة.

وبات التنظيم يعمل ضمن النظرية القتالية المعهودة والمتمثلة في توزيع القطاعات في عدة مواقع ضمن خطة الذئاب المنفردة، والتي تعيق قوات الأسد في عملية استهدافها بعد تغيير مواقعها، في ظل عدم قدرة نظام الأسد على رصد تحركاتهم من الجو.

وأجرت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم وإسناد جوي روسي مناورات في البادية السورية لملاحقة عناصر تنظيم “داعش” في البادية، ولم تحقق العمليات أي تقدم ملموس في المناورات.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار