وعد المدير العام لـ “المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء” في حكومة نظام الأسد “فواز الظاهر”، عن تحسين الواقع الكهربائي خلال الأعوام القادمة رغم رفع ساعات التقنين اليومية في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وزعم “الظاهر” في حديث إلى إذاعة “شام أف أم” الموالية بأن “الشتاء الحالي سيكون آخر شتاء صعب يمر على البلاد، وأن المواطنين لن يروا قساوة التقنين الحالي خلال السنوات المقبلة”.
وأضاف أن “مشكلة الكهرباء ستُحل تدريجيًا “وفق إستراتيجيات معيّنة، عبر إدخال مجموعات توليد جديدة ضمن الخدمة، ستساعد في تخفيض ساعات التقنين”.
واستنكر ناشطون موالون التصريحات معتبرينها بلا فائدة، لأن الأزمات على المواطنين تتزايد مع الوقت ولا تتناقص كما هو حاصل اليوم بحيث أصبحت ساعات تقنين الكهرباء أكثر بكثير من ذي قبل”.
واعتبروا أن وعود مسؤولي نظام الأسد لتحسين الأوضاع أصبحت متكررة، حول تحسين الواقع الكهربائي دون حلول جدية تنعكس على الواقع.
ويعاني قاطنو المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، من أزمة حادة في تأمين الطاقة بشكل عام، حيث تصل ساعات تقنين الكهرباء في كثير من المناطق، لأكثر من 18 ساعة يومياً.
ويضع نظام الأسد ذرائع عديدة لتبرير عجزه في حل المشكلة، أبرزها، الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وصعوبة تأمينها.
