أفادت مصادر محلية أن قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات نظام الأسد والميليشيا التابعة له، اليوم الثلاثاء، شهدت استنفاراً أمنياً وعسكرياً بالتزامن مع انتشار دوريات للشرطة العسكرية الروسية.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية عن مصدر وصفته بالمطلع: إنَّ وفداً روسياً وصل برفقة قيادات من “الفيلق الخامس” إلى بلدة التبني بهدف القيام بجولة ميدانية على النقاط العسكرية التابعة للميليشيا في البلدة وباديتها.
حيث عمل الضباط الروس على الاطلاع على الوضع الميداني للنقاط العسكرية وتفقدوا التحصينات العسكرية بأنفسهم، تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية.
وأشارت الشبكة أنَّ العملية جاءت على إثر تخبط في صفوف ميليشيا “الفيلق الخامس” عقب تعرضهم لهجمات متفاوتة الحدة بمناطق متفرقة في البادية السورية الممتدة من دير الزور مروراً بالرقة ووصولاً إلى ريف حمص الشرقي.
هذا وقد شهدت سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الروسي بالنوعين المسير والمروحي الذي حلق على علو منخفض بهدف تأمين المنطقة، وفقاً للمصدر ذاته.
يشار أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد صراعات بين ميليشيا إيران والميليشيات التابعة لروسيا، حيث بدأت الثانية بالسيطرة على مناطق إستراتيجية كانت تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية، كان آخر مظاهر هذا الصراع في مطار دمشق الدولي.