قدّم رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، تقرير عمل الحكومة في الشهرين الماضيين أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني، خلال اجتماعاتها المنعقدة بدورتها العادية الـ 61.
وتحدث مصطفى عن الاجتماعات الرسمية واللقاءات التي أجراها مع المبعوثين والدبلوماسيين الغربيين، والتي عرض فيها مشاريع الحكومة السورية المؤقتة، وخطة عملها في تحسين واقع المناطق المحررة، ورفع مستوى العمل الإداري والخدمي فيها.
كما استعرض مصطفى الجولات الميدانية التي قام بها في المناطق المحررة والتقى خلالها بقادة الجيش الوطني السوري والمسؤولين عن المجالس المحلية والمؤسسات الخدمية والفعاليات الثورية، وبحث معهم المؤسسات والمشاريع الخدمية التي تحتاج التحسين، والتحديات التي يواجهونها في تحقيق الأهداف المتفق عليها.
وقدّم شرحاً عن أهم الأعمال التي قامت بها وزارات ومؤسسات الحكومة المؤقتة في المناطق المحررة، لافتاً إلى أن الحكومة المؤقتة أصدرت قراراً يقضي باعتماد النظام الداخلي لهيئة الرياضة والشباب، إضافة إلى قرار آخر يعتمد فيه المجلس المحلي لمحافظة الرقة ومكتبه التنفيذي.
وعرض مصطفى عمل وزارة الدفاع في متابعة الوضع الميداني على كافة الجبهات ورفع الجاهزية لمقاتلي الجيش الوطني، إضافة إلى متابعة عمل الشرطة العسكرية والقضاء العسكري والتوجيه المعنوي.
كما أشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة في تنظيم الدورات الحقوقية التي تهدف إلى رفع الوعي الحقوقي لدى العناصر والقادة وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والحد من التجاوزات الفردية، حيث بلغ عدد الدورات سبعة وشارك فيها 153 متدرب.
وقدّم مصطفى شرحاً عن أعمال وزارة الداخلية، وعلى رأسها العمل على ضم عناصر جديدة لقوى الشرطة والأمن العام الوطني في منطقة الراعي، وتحدث عن دور الوزارة في ضبط الحالة الأمنية في المناطق المحررة، وإحباط معظم العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين والأسواق والبنى التحتية في هذه المناطق.
وشمل التقرير الحديث عن وزارة الاقتصاد وعمل المؤسسة العامة للحبوب والمديرية العامة للجمارك، حيث تم استعراض الأوضاع المعيشية في المناطق المحررة ونسبة التضخم والمواد المتوفرة، إضافة إلى كميات القمح المطحون في مطاحن المؤسسة وسعر الخبز.
وبيّن مصطفى دور وزارة الصحة في تقديم الرعاية الطبية للمواطنين في المناطق المحررة، ولفت إلى أهمية عمل منظومة الإسعاف ودورها الفعّال بتلبية حالات الطوارئ، وأوضح أن منظومة الإسعاف نقلت أكثر من ثلاثة آلاف و200 مريض.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري