أكد “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 33 شخصًا من أبناء المحافظة، بينهم طفل وسيدة، وشخص قُتل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد خلال شهر آذار الماضي.
وجاء في التقرير الصادر اليوم الجمعة أنه “من بين القتلى الذين وثّقهم المكتب، 28 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين قُتلوا في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص”.
وأضاف أن “الوتيرة المتصاعدة لعمليات ومحاولات الاغتيال في درعا ارتفعت رغم مرور خمسة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات الأسد على المحافظة في آب 2018، بعد اتفاقية “التسوية” الأولى”.
وسبق أن وثّق قسم الجنايات والجرائم في المكتب 57 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 44 شخصًا وإصابة 12 آخرين، بينما نجا شخص واحد من محاولة اغتيال.
يُذكر أن محافظة درعا شهدت خلال شهر شباط الماضي مقتل 20 شخصاً من المدنيين والمقاتلين السابقين في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص، بحسب مكتب “توثيق الشهداء” في درعا.