ارتفعت أسعار المحروقات في مناطق نظام الأسد، اليوم الأربعاء، حيث وصل سعر لتر البنزين إلى نحو 5000 ليرة.
وبحسب وسائل إعلام موالية فإنّ “بيع الأوكتان الحر في محطات وقود السومرية والجلاء والعباسيين في دمشق، توقف منذ الأربعاء الماضي للمستهلكين”.
حيث وصلت سعر تنكة البنزين إلى 100 ألف ليرة، وسط صمت مطبق من قبل شركة محروقات وزارة النفط التابعة لنظام الأسد.
ومنذ منتصف الشهر الفائت عاد الازدحام إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد، في ظل فقدان المازوت والبنزين في بعض المحطات.
يذكر أن سعر لتر البنزين الذي يُوزع عبر البطاقة الذكية 1100 ليرة سورية لليتر الواحد، ولكنه لا يغطي حاجة المستهلك مع تأخر الفترة الأخيرة بتسليم المخصصات للمستحقين.
يُذكر أن نظام الأسد يُعاني من عجز حاد في تأمين أصناف المحروقات كافة، ويعتمد في المراحل الأخيرة على الكميات الشحيحة التي يحصل عليها من ميليشيا “قسد”، عبر شركة القاطرجي المُدرجة في قوائم العقوبات الأمريكية.
