شهدت الذكرى الثانية لرحيل عبد الباسط الساروت أحد أبرز رموز الثورة السورية تفاعلاً واسعاً بين السوريين، حيث خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب في هذه المناسبة أكد فيها المتظاهرون على استمرار الثورة وعدم التفريط بدماء الشهداء، كما خرجت أيضاً مظاهرة مماثلة في مدينة جرابلس بريف حلب .
شخصيات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلت مع الذكرى بعبارات مختلفة، حيث كتب الممثل السوري المعارض لنظام الأسد ” عبد الحكيم قطيفان ” على صفحته على فيس بوك :
عامان على الغياب يا أسمرنا البهي
عامان وماتزال ذكراك خالدة فينا..
وروحك تحرس أمنياتنا بالحرية والخلاص من كل الطغاة ..لروحك الرحمة والطمأنينة والمجد لذاكراك..
وكتب هادي العبدالله (صحفي سوري) على فيس بوك يستذكر صديقه الساروت :
في ذكرى الغياب الثانية، عامان على رحيل الساروت ..
رمزنا الذي يولدُ من جديد فذكرى الرحيل هي ذكرى ولادة القصة، اليوم وفي العام الثاني لقصة بطل قدم نفسه وحياته لأجل قضيته نجدد العهد والوعد وكلّنا يقينٌ وأمل بأن لا تنتهي الرواية إلا وحلمنا قد تحقق و صور ساروتنا وصوته ملؤوا ساحات دمشق وفاءاً له فهو الذي غنّى يوماً : “بدنا أصابع نصر نرفعها فوق القصر”.
وفي السياق غرد ماجد عبد النور ( صحفي سوري ) على تويتر :
يا كل شيء حلو حبيناه ، يا ذكرى أجمل أيام العمر ، يا أصدق المخلصين ويا أوفى الأوفياء ويا أجمل الشهداء ، كلنا راحلون وزائلون لكن هنيئاً لمن ترك خلفه الأثر ، هنيئاً يا باسط.
وغيرهم الكيثر من الناشطين تفاعلوا مع ذكرى رحيل “منشد الثورة وبلبلها” عبد الباسط الساروت الذي قتل خلال معارك شرسة خاضها مع جيش العزة ضد قوات النظام في حزيران 2019.