أصدر الائتلاف الوطني السوري اليوم الخميس بيانا حول التصعيد العسكري، والقصف الكثيف الذي تشنه روسيا وميلشيات الأسد على ريف إدلب.
وقال الائتلاف في بيانه: “تزامناً مع ذكرى تسليم الجولان للاحتلال الإسرائيلي، تشن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية قصفاً مدفعياً وصاروخياً على التراب السوري في ريف إدلب مدعومة بقصف جوي تنفذه طائرات الاحتلال الروسي”.
وأضاف البيان أن ذلك مفارقة باتت مفهومة لنظام ارتكب بحق المدنيين على مدار 10 سنوات أفظع جرائم الحرب وجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية والجرائم ضد الإنسانية مروراً بالتعذيب والإعدام والتهجير والسلب والنهب والاتجار بالمخدرات.
مشيراً إلى أن التصعيد العسكري والتطورات على مدار الأسابيع والأيام الماضية والساعات الأخيرة تكشف عن نوايا تصعيدية خبيثة على إدلب.
مطالبًا جميع الأطراف الإقليمية والعربية والدولية بالتدخل الجاد لوقف ممارسات النظام ورعاته، لافتاً أن الأمم المتحدة والأطراف الدولية الفاعلة مسؤولة بالدرجة الأولى عن وقف ما يجري.
وأكد الائتلاف أن الواقع السوري يتطلب مبادرة دولية جدية، فالعالم اليوم بحاجة لشخصيات سياسية قيادية تعي خطورة المرحلة وتتمتع بما يكفي من الشجاعة والحكمة والقدرة على تحمل مسؤولية تاريخية يفرضها الظرفالراهن.
الجدير بالذكر أن منطقة إدلب شهدت اليوم الخميس تصعيداً عسكرياً من قبل روسيا وميلشيات الأسد، وراح ضحية ذلك التصعيد 12 قتيلاً في بلدة إبلين بجبل الزاوية جنوب إدلب.