وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، 3 أيار، مقتل 711 من الصحفيين والعالملين في مجال الإعلام منذ عام 2011 في سورية، وذلك في اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وجاء في التقرير أنه من بين الـ 711 إعلامياً، 6 سيدات و9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، وإصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة.
وأضاف أن “الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لا تزال مستمرة منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا قبل نحو 11 عاما”.
وأشار إلى أن “نظام الأسد يتحمل المسؤولية الأكبر فيما وصلت إليه سورية من أسوأ التصنيفات على مستوى العالم، ويتحكم بشكل مطلق بالإعلام الحكومي، ويقيد حرية الرأي والتعبير أمام الإعلاميين والمواطنين”.
وكشف التقرير أنه “ما لا يقل عن 1250 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وعاملين في مجال الإعلام، فيما لا يزال ما لا يقل عن 443 منهم، بينهم 6 سيدة و17 صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري”.
وأشاد الائتلاف الوطني السوري بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بدور الصحفيين، ولا سيّما في المناطق السورية المحررة، لمساعيهم في نقل معاناة السوريين وتصوير بطولاتهم وشجاعتهم في سبيل نيل حريتهم، رغم المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها من قبل نظام الأسد.
