حذّر ملك الأردن عبدالله الثاني، من تصعيد عسكري محتمل على الحدود السورية الأردنية، مبيناً أن الفراغ الذي ستتركه روسيا في الجنوب السوري ستملؤه إيران ووكلاؤها.
جاء كلام العاهل الأردني في لقائه ببرنامج “معهد هوفر” التابع لـ “جامعة ستانفورد الأمريكية”، نُشر يوم أمس الأربعاء.
وناقش الملك الأردني خلاله عدداً من القضايا، أبرزها: العلاقات “الأردنية الأمريكية”، وفرص التعاون الأردني مع دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار، ومنظور الأردن لأهم تحديات منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الوجود الروسي في الجنوب السوري كان مصدر تهدئة، متأسفاً بأن أمام الأردن تصعيد محتمل للمشكلات على الحدود.
وأضاف أن بعض الدول العربية والخليجية تتواصل مع إيران، مؤكداً رغبة الأردن بأن يكون الجميع جزءاً من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط.
في الفترة الأخيرة تواترت أنباء عديدة حول تخفيض روسيا عدد قواتها العسكرية في سورية، لا سيّما بعد انطلاق غزوها ضد أوكرانيا.
يُذكر أن القوات الروسية سلّمت في مطلع نيسان الماضي مستودعات عسكرية كبيرة في منطقة مهين شرق حمص لميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” من ضمنها “حزب الله اللبناني”.