جددت الولايات المتحدة الأمريكية مطالبها بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، في ظل التهديدات الروسية بعرقلة القرار.
جاء ذلك على لسان سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال كلمة لها في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سورية يوم أمس الجمعة.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية: إنه بعد أكثر من 11 عاماً من الصراع في سورية أشعر بالقلق من أن العالم في خطر أن يصبح غير حساس تجاه هذه الحرب، ولمحنة 14 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن الأوضاع في سورية وصلت إلى مستويات جديدة مقلقة، منبهة إلى وجوب الالتزام الكامل ودعم احتياجات السوريين.
ولفتت غرينفيلد إلى أن بلادها تلتزم بتنفيذ جميع جوانب القرار 2585 لضمان وصول المساعدات إلى سورية، بما فيه دخول المساعدات عبر الخطوط.
ونبهت إلى أن واشنطن تحث الدول أيضاً على توسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية، وزيادة نقاط العبور لتلبية الطلب المتزايد على المساعدات الإنسانية.
وكانت أكدت عدة دول غربية بينها بريطانيا وفرنسا والنرويج وإيرلندا أهمية وضرورة دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والعمل على توسيع نطاقها نظراً للاحتياجات الهائلة داخل سورية.