تحدثت تقارير إعلامية عن خضوع “رامي مخلوف” ابن خال رأس نظام الأسد “بشار الأسد” للإقامة الجبرية في قصره، بمنطقة الصبورة في العاصمة دمشق.
وبحسب المصادر فإن “رامي مخلوف قيد الإقامة الجبرية، وهو ممنوع من استخدام الإنترنت ووسائل الاتصال ولديه تواصل محدود مع أشخاص معينين”.
وأضافت إلى أن “مخلوف رفض عرض رأس النظام بوساطة روسية، وتضمن العرض الاستيلاء على ثلثي ثروته، مناصفة بين آل الأسد وروسيا”.
وأشارت إلى أن “رامي مخلوف رفض التوقيع على الضمانات وهو داخل سورية، وطلب الخروج ثم التوقيع، وذلك ما رفضه نظام الأسد، ليبقى مخلوف تحت الإقامة الجبرية”.
وتأتي هذه التطورات الجديدة بعد مرور أكثر من عامين، على الخلاف الذي نشب بين “رامي مخلوف” ورأس نظام الأسد، وذلك بتخطيط من زوجة “بشار الأسد”، “أسماء الأخرس”.
وسيطرت “زوجة الأسد”، على مختلف قطاعات الاقتصاد في البلاد، بعد إزاحتها “رامي مخلوف”، ابن خال الأسد، والسيطرة المباشرة على أهم شركاته أبرزها شركة “سيريتيل”.
ويعتبر “مخلوف” من أكبر رجال الأعمال التابعين لنظام الأسد، واستفاد من صلة القرابة التي تربطه بالأسد في تشكيل ثروة كبيرة، وكان أحد أبرز “رموز الفساد” التي هاجمتها المظاهرات في سورية بعد اندلاع الثورة بالبلاد في آذار 2011.