شهدت محافظة درعا جنوب سورية، ثلاث عمليات اغتيال صباح اليوم الأربعاء، في استمرار لعمليات الاغتيال التي تواصل حصد الأرواح.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فقد قتل 3 أشخاص من محافظة درعا صباح اليوم الأربعاء، جراء استهدافهم في عمليات اغتيال متفرقة في المحافظة.
وعثر الأهالي في مدينة طفس بريف درعا الغربي على جثة الشاب “علي منصور” الذي ينحدر من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، حيث تظهر آثار التعذيب على الجثة، وورقة مكتوب بجانبها (هذه نهاية كل ساحر).
وفي ذات السياق، عثر الأهالي أيضاً على جثة مجهولة الهوية على الطريق الواصل بين بلدتي غصم والمتاعية شرقي درعا، حيث قتل إثر إطلاق النار على رأسه بشكل مباشر، كما وجد بجانبه ورقة كتب عليها (هذه نهاية كل تاجر مخدرات).
واعترض مسلحون حافلة تقل ركاباً على طريق (جاسم_إنخل) وقاموا بإنزال عنصر في قوات الأسد يدعى (رأفت يحيى الجواد)، وقاموا بإطلاق النار عليه ما أدى إلى مقتله.
وخلال الأشهر الأخيرة تشهد محافظة درعا، ارتفاعاً كبيراً في عمليات الاغتيالات، وتطال الاغتيالات عناصر تابعين لنظام الأسد، وأحياناً تطال الأشخاص الذين يرفضون الانضمام لقوات الأسد بعد اتفاقات “التسوية”.