كشف رئيس الوزراء الإيراني السابق وزعيم الحركة الخضراء المعارضة، مير حسين موسوي، عن جرائم وانتهاكات فظيعة ارتكبها النظام الإيراني في سورية، وقلب مسمياتها إلى انتصارات.
وقال موسوي: إن النظام الإيراني تلاعب بمضمون الحقيقة في سورية، حيث ارتكب أبشع الجرائم، وأطلق عليها مسميات عظيمة.
وأوضح أن المأساة السورية مستمرة، وأن الدفاع عن المراقد يجب أن يكون دفاعاً عن القلوب المؤمنة ضمن التصدي للظالمين دون أن ندافع عنهم، في حين تستخدم عبارة الدفاع عن المراقد لسفك الدماء في البلدان الأجنبية.
وأشار إلى أن وجود مئات الآلاف من القتلى السوريين والملايين من المهجرين إلى الإجراءات الشريرة للنظام الإيراني في الداخل والمنطقة.
يذكر أن مير حسين الموسوي آخر من شغل منصب رئيس الوزراء في إيران عند إلغائه في العام 1989، ويعرف بمعارضته للنظام الإيراني، ويخضع حالياً للإقامة الجبرية في إيران.
