بدأت منذ أيام “منظمة نور الهدى” التبشيرية الإيرانية تقديم دورات توعية دينية “شيعية” للنساء في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي.
مصادر في المحافظة قالت إن المنظمة وعدت بمنح 100 ألف ليرة سورية لكل سيدة مشاركة بالدورات على أن تكمل جميع حلقات البالغة 10 دروس خلال 15 يوماً، ومكافآت مالية لم تحدد قيمتها.
وأكدت المصادر أن عدداً من النساء التحقن بالدورات تحت ضغط الظروف المعيشية الصعبة، حيث أن غالبيتهن يعتمدن في معيشتهن على المساعدات الإنسانية بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن خلال المعارك التي شنها نظام الأسد ضد الشعب السوري.
وتُشرف ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” على كافة الأنشطة التبشيرية الشيعية ودورات تعليم طقوس المذهب الشيعي التي تقوم بها منظمات إيرانية تحت غطاء إنساني.
وتهدف إيران من خلال أنشطتها الناعمة إلى تغيير البنية الديمغرافية للشعب السوري عبر أكثر من 18 منظمة خيرية إيرانية، وأكثر من 19 حوزة، وأكثر من 7 هيئات تبشيرية، تتلقى جميعها دعماً مباشراً من المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق، فضلاً عن دعم مكتب “خامنئي” بدمشق الذي يترأسه المدعو “عبد الله نظام”.