25.4 C
Damascus
السبت, أبريل 20, 2024

الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة حيال إيقاف المساعدات الإنسانية

حذر الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) من عواقب وخيمة إن لم يتم تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى الداخل السوري.

وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء بخصوص الملف السوري: “أناشد بقوة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن السماح بالعمليات عبر الحدود كقناة حيوية للدعم لمدة عام آخر”.

وأوضح الأمين العام أن الشعب السوري يعاني من ظروف معيشية صعبة في ظل بقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، فاليوم الوضع أسوأ من أي وقت مضى.

وطالب غوتيريش بتقديم الدعم والحصول على 4.2 مليار دولار لتخفيف محنة سكان البلاد.

وقال المندوب التركي في مجلس الأمن إن منع دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى سيؤدي إلى تقويض آفاق الحل السياسي وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

ورد المندوب التركي على مندوب نظام الأسد بقوله إن وجود مندوب نظام الأسد هنا هو أمر غير مقبول كونه ليس نداً لي في القاعة.

وزعم المندوب الروسي أن دخول المساعدات الإنسانية من معابر خارجة عن سيطرة نظام الأسد هي انتهاك لما أسماها بالسيادة السورية.

وطالب الممثل الروسي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وهو بدوره يتولى مهمة توزيعها.

ويحتاج قرار استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية إلى تسعة أصوات، وعدم استخدام حق النقض من أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار