يُعد وبدباء الكوليرا مرضاً إنتانياً حاداً مهدداً للصحة، وقد يؤدي إلى وفاة المصاب بغضون ساعات في بعض الحالات الشديدة، إن تُرك بدون علاج.
طرق انتقال العدوى:
وينتقل هذا الوباء عبر الطعام والشراب الملوثين بفضلات البشر المخموجة بجرثومة الكوليرا، لذلك يُحذر من شرب الماء الملوث، وتناول الأطعمة والأشربة المكشوفة، وعادةً ما يُعد مصدر التلوث براز الشخص المصاب أو استخدام المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي.
أعراض الكوليرا:
يشعر المصاب بمرض الكوليرا بإسهال وقيئ شديدين، وعطش شديد، وجفاف حاد وخمول، وانخفاض ضغط الدم، واضطرابات دقات القلب، وقلة التبول، وفي بعض الأحيان تقلصات مؤلمة في الأطراف أو البطن أو الصدر.
الوقاية من الإصابة:
للوقاية من الإصابة يجب تخزين المياه بأوعية نظيفة وإغلاقها جيداً لمنع وصول الجراثيم والحشرات إليها، وتنظيف الخزانات وأوعية حفظ المياه باستمرار، وتجميع القمامة في أكياس محكمة الإغلاق، وقضاء الحاجة بعيداً عن المساكن وخزانات المياه، وطبخ الأطعمة جيداً وحفظها في أوعيدة نظيفة، والتأكد من شرب المياه النظيفة عبر غليها أو تعقيمها بإضافة الكلور أو تنقية المياة عبر الفلتر، وعدم رمي القمامة في مصادر المياه أو الشوارع والأحياء السكنية، وغسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل، وبعد تنظيف الطفل، وبعد استخدام الحمام، وقبل إعداد الطعام، وقبل إطعام الطفل، وبعد العناية بشخص مصاب بالإسهال.
العلاج:
يبدأ العلاج بتعويض ما فقده المصاب من أملاح وسوائل عبر إعطاءه المحاليل العموية لكافة الأعمار، وليس فقط للأطفال، مع السوائل المنزلية الأخرى، ونقل المصاب لأقرب مركز صحي، حيث يكون علاج الحالات الشديدة داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وفي حال توجه المصاب بالكوليرا إلى المراكز الصحية بشكل سريع، يُمكن علاج ما يصل إلى 80% من الحالات بنجاح.
