أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها تقديم مبلغ 756 مليون دولار أمريكي، كمساعدات إنسانية إلى سورية، خلال جلسة مجلس الأمن حول سورية، أمس الأربعاء.
وقالت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: “نعلن اليوم عن تمويل جديد بقيمة 756 مليون دولار لدعم الاحتياجات الماسة للشعب السوري”.
وأضافت أن بلادها تواصل الضغط من أجل أن يقوم نظام الأسد وروسيا بالوفاء بالتزاماتهما تجاه الشعب السوري، وأن يتحملا المسؤولية عن العنف وعدم الاستقرار.
وأكدت المسؤولة الأمريكية أن الشعب السوري لا يزال في خطر وخصوصاً مع تفشي وباء الكوليرا، مشيرة إلى أن بلادها كانت داعماً للشعب السوري، وأن المساعدات الجديدة ستوفر إغاثة فورية لملايين اللاجئين والنازحين.
وشددت غرينفيلد على أن الحل السياسي الدائم فقط لهذا الصراع هو الذي سيسمح للشعب السوري بإعادة البناء والتعافي.
ولم توضح الولايات المتحدة الأمريكية، أماكن توزع هذه المساعدات، إلا أن غالبية المساعدات التي تعلن عنها الولايات المتحدة الأمريكية تذهب إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سورية.