أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية أن مأساة غرق القارب قبالة السواحل السورية كان يمكن تلافيها قبل وقوعها، وقبل وفاة عشرات الأشخاص.
وقال بيدرسون في بيان له: “من المؤلم أن يموت العشرات نتيجة لغرق قارب قبالة السواحل السورية ضحاياه من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ”.
وأضاف أنه يضم صوته إلى كل المعزيين في هذه الخسارة المأساوية في الأرواح، إذ كان هناك عدد كبير من السوريين من بين القتلى.
وأشار إلى أن تلك الوفيات كان يمكن تلافيها، من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذه الموجات، بما في ذلك الصراع في سورية والأزمة الاقتصادية في لبنان.
وبحسب مصادر لدى نظام الأسد فإنه تم انتشال جثث نحو 98 شخصاً من ركاب القارب الذي غرق قبالة سواحل طرطوس السورية.
يذكر أن القارب كان يقل 180 شخصاً، وانطلق قبل أيام من شاطئ مدينة المنية شمالي لبنان، وعلى متنه لبنانيون وسوريون وفلسطينيون نحو أوروبا، ليغرق قبالة السواحل السورية.
