أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بياناً عاجلاً بشأن الأحداث التي تشهدها مدينة الباب شرقي حلب، مؤكدة أنها مع المطالب الشعبية.
وقالت الوزارة في بيانها: إن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تأسف للأحداث الأخيرة التي وقعت، قبل أيام في مدينة الباب، وتؤكد أنها مع المطالب الشعبية المنادية بتطبيق الأحكام العادلة على المجرمين الذين ارتكبوا جريمتهم البشعة.
وأضافت أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة من خلال إداراتها المختصة بحق المتهمين في ارتكاب الجريمة النكراء.
وأردف البيان: “إن وزارة الدفاع بذات الوقت تأمر جميع التشكيلات لعسكرية والأطراف المتخاصمة بالتوقف الفوري عن الاحتكام للسلاح لمنع إراقة الدماء وكي تستطيع المؤسسات الأمنية والقضائية اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المجرمين وداعميهم ومعرفة دوافع الجريمة”.
وفجر اليوم الثلاثاء تحركت قوات من الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، نحو مقرات تابعة لفرقة الحمزة في مدينة الباب، وذلك بعد إلقاء القبض على قتلة الناشط محمد أبو غنوم، وثبوت انتمائهم إلى فرقة الحمزة.