تنطلق اليوم الثلاثاء القمة العربية في الجزائر، بمشاركة ثلثي قادة العرب، وتمثيل منخفض لخمس دول عربية، في حين ما يزال مقعد سورية في الجامعة مجمداً بعد رفض عدة دول إعادة نظام الأسد لشغل المقعد.
وتستمر القمة لمدة يومين متتاليين، بتأكيد حضور ثلثي القادة العرب، إلى جانب تمثيل منخفض لـ5 دول أخرى، ومن القادة المشاركين هم أمير قطر، ورؤساء مصر، وفلسطين، وموريتانيا، والعراق، وتونس، وجزر القمر، والصومال، وجيبوتي.
في حين سيشارك رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، و نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن، بينما التمثيل المنخفض على مستوى الوزراء، سيكون عن دول السعودية والمغرب وسلطنة عمان ولبنان والبحرين.
ومن المقرر أن يشارك في القمة الحالية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس السنغالي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال.
وكانت مصادر قد تحدثت عن بدء وصول عدة وفود إلى الجزائر للمشاركة في القمة إلى الجزائر، من بينها وفود اليمن وليبيا والعراق والبحرين وفلسطين.
وكانت آخر قمة قد عقدت في تونس في العام 2019، وجرى تأجيلها خلال السنوات السابقة بسبب الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا.
يذكر أن الائتلاف الوطني السوري أصدر بياناً أمس الاثنين، أكد فيه ضرورة دعم القمة العربية للانتقال السياسي في سورية.
وقال البيان: إن الائتلاف يترقب انعقاد القمة العربية في الجزائر في الأول والثاني من تشرين الثاني، آملاً أن تنجز هذه القمة تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الذي ما يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفاً حازماً لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254 والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام الأسد، وإعادة الدور المحوري لسورية لتنخرط مجدداً في محيطها العربي.