أكدت ألمانيا أن نظام الأسد “يواصل شن حرب وحشية ضد الشعب السوري” رافضة دعوة المقررة الخاصة للأمم المتحدة (ألينا دوهان) رفع العقوبات عن نظام الأسد.
وشككت الخارجية الألمانية “في المنهجية التي توصلت فيها السيدة دوهان إلى استنتاجاتها”، وفق ما نقل محرر الشؤون السياسية في صحيفة “بيلد” الألمانية (جوليان روبكه) عن بيان قال إنه صادر عن وزارة الخارجية.
وحسب البيان فإن الحكومة الألمانية “لا تعرف أي انطباعات وبمساعدة أي منهجية توصلت فيها المقررة الخاصة إلى استنتاجاتها” بشأن تأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سورية، مشدداً على أنه “من الواضع لنا أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية الوضع الكارثي في سورية”.
وأكد البيان أن نظام الأسد “يواصل شن حرب وحشية ضد شعبه، ويرتكب انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار، ويمنع أي حل سياسي للصراع”، مشيراً إلى أن “النظام وداعميه، مثل روسيا، يواصلون إلقاء اللوم على عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن المعاناة في البلاد”.
وأشار البيان إلى أن “عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف بالتحديد المذنبين بارتكاب جرائم خطيرة في سورية، وفي الوقت نفسه تنص العقوبات على استثناءات إنسانية واضحة وبعيدة المدى”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على نظام الأسد في آب من العام 2011 بسبب انتهاكاته بحق الشعب السوري.