دخلت شركات إيرانية جديدة إلى سورية بهدف الاستثمار، في سياق مواصلة إيران التغلغل في سورية، والسيطرة على قطاع الاستثمارات ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب مصادر موالية فإنه دخلت شركتان إيرانيتان متخصصتان في مجال الإنتاج الفني والسينمائي، ولم تدخل إلى سورية في هذا المجال غير هاتين الشركتين، كما دخلت شركة أخرى مختصة في تجارة مواد البناء.
وذكرت المصادر أن الشركة الأولى هي شركة “أمبريس إستوديو” وتعمل في تجارة الأجهزة والأدوات والتجهيزات المتعلقة بالإنتاج التلفزيوني ومواد الدعاية والإعلان.
والشركة الثانية هي شركة قيثارة ميديا، وتعمل هذه الشركة في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وأعمال الدعاية والإعلان.
وفي وقت سابق كانت إيران قد وقعت مع نظام الأسد اتفاقية في التعاون في مجالات السياسة والعلاقات الدولية، ضمن مساعي إيران في الهيمنة على السوق في مناطق سيطرة نظام الأسد.
يذكر أن إيران تهيمن إلى حد بعيد على المؤسسة العسكرية لنظام الأسد، ثم دخلت عبر بوابة الاستثمار من خلال شركات خاصة وهمية إلى أن ريعها يذهب إلى السلطات الإيرانية والميليشيات التابعة لها في سورية.