ينتظر العالم اليوم مباراة الحسم لبطل كأس العالم في مونديال قطر، والتي ستجري في ملعب لوسيل، بين منتخب التانغو الأرجنتيني والديوك الفرنسية.
وبعد رحلة طويلة تمكن خلالها المنتخبان من الوصول إلى المباراة النهائية، تتجه الأنظار اليوم إلى هذه المباراة التي ستحدد بطل العالم للسنوات الأربعة المقبلة، مع أماني كل منتخب بالحصول على التتويج الذهبي وخصوصاً الأرجنتين العطشى لهكذا انتصار.
هل يبتسم الحظ لميسي؟
ميسي مدلل الأرجنتين يسعى لأن يحقق ما ينقصه من ألقاب وهو التتويج بكأس العالم، في آخر مشاركاته المونديالية للمرة الخامسة في تاريخه، بعد أن وصل للمباراة النهائية في مونديال البرازيل وخسرها أمام ألمانيا.
المنتخب الأرجنتيني سيدخل المباراة بقوة، على أمل التتويج بالذهب الذي افتقده المنتخب العريق منذ التتويج الأخير في مونديال عام 1986، إضافة لأن ميسي سيحارب من أجل رفع كأس العالم وهو الإنجاز الوحيد الذي ينقص ليو في تاريخه الكروي.
الديوك ستحارب للحفاظ على اللقب:
فرنسا لن تكون أقل بسالة من الأرجنتين، بل ستحارب من أجل الحفاظ على اللقب الذي تحمله من مونديال روسيا 2018، وتسعى للنجمة الثالثة والتتويج الثاني على التوالي.
وستسعى فرنسا من أجل الانتصار الثاني على الأرجنتين بعد انتصارها في مونديال روسيا بالدور الثمن النهائي وإقصائها لميسي ورفاقه في ذلك المونديال.
وتحت الأضواء في هذه المباراة النجمان ليونيل ميسي الذي يسعى لرفع كأس العالم، ونجم المنتخب الفرنسي الذي يبهر العالم بأدائه كيليان مبابي الذي يرغب في رفع الكأس للمرة الثانية.
ميسي ومبابي الزميلان في نادي باريس سان جيرمان، يحاول كل منهما إحراز الانتصار وتدعيم رصيده الكروي، إلا أن ميسي هو الأحوج لهذا الانتصار الذي سيحقق فيه أرقاماً قياسية وسينهي الجدل القائم حول أفضلية أي لاعب بينه وبين الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو.
والمباراة النهائية أيضاً ستكون مسرحاً لمعركة أخرى هي الفوز بلقب هداف النهائيات بين ميسي ومبابي اللذين يتقاسمان الصدارة حاليا بـ5 أهداف لكل منهما.
مباراة عالمية وجماهير عطشى للانتصار
وتحظى مباراة الليلة باهتمام عالمي كبير، نظراً لحجم الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها المنتخبان.
وبحسب مواقع رياضية فإن نسبة الجمهور الفرنسي الليلة في ملعب لوسيل تشكل ما نسبته فقط 10 بالمئة من إجمالي الجمهور الذي يتكون غالبيته من مشجعي المنتخب الأرجنتيني، ما يعني أن الأرجنتين ستحارب بلاعب إضافي وهو الجمهور.
وقبل موعد المباراة بيوم بدأ الجدال الواسع بين مشجعي المنتخبين، والتوقعات والتكهنات، بين من يريد الانتصار لميسي وبين من يريد الانتقام منه.