رحبت الحكومة السورية المؤقتة بقرار الولايات المتحدة الأمريكية، حول تعطيل وتفكيك شبكات إنتاج المخدرات والاتجار بها، ويطلق على رأس نظام الأسد “زعيم عصابة المخدرات”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة، قال فيه: إن “تجارة المخدرات المرتبطة برأس النظام تشكل تهديداً أمنياً عابراً للحدود ويشكل خطراً على أمن واستقرار دول المنطقة، ولذلك يجب التصدي له بكافة السبل ومنها فرض المزيد من العقوبات بشكل فعال وممارسة الضغوطات الاقتصادية والدبلوماسية، وتعريف المجتمع الدولي بتورط النظام السوري وارتباطه بتجارة المخدرات”.
وأضاف البيان “لا شك أن هذا القانون يعتبر خطوة هامة لتشديد الخناق على مصادر تمويل النظام وفرض المزيد من العزلة عليه، بعد تحويله البلاد إلى ساحة مستباحة لعصاباته الإجرامية وميليشياته الطائفية الخارجة على القانون والتي تعيث في البلاد فساداً وإجراماً، حيث أصبحت البلاد مصدراً للجريمة العابرة للحدود لتهديد أمن واستقرار دول المنطقة”.
وتابع أنه “لم تكتف تلك العصابة بما فعلته من جرائم أدت إلى تدمير البلاد، بل تتابع نهجها الإجرامي في تدمير المجتمع من خلال نشر المخدرات وترويجها على أوسع نطاق حتى أصبحت في متناول الجميع”.
ورحبت الحكومة المؤقتة بكافة الجهود التي تعمل على التصدي لهذه “العصابة الإجرامية” التي أذاقت الشعب السوري الويلات، وندعو إلى محاسبتها عن كل جرائمها.
وختم البيان أنه “يبقى هدفنا إيجاد حل نهائي وشامل بما يلبي التطلعات المشروعة لكل السوريين في الحرية والحياة الكريمة ويعيد سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها ويضمن سبل العدالة والانصاف”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على ميزانية الدفاع الوطني الأمريكي للعام 2023، والتي قدمها الكونغرس إليه أمس الجمعة، والتي تضمنت قانوناً يقضي بمحاربة وتفكيك إنتاج وتجارة المخدرات من قبل نظام الأسد.
وتبلغ قيمة الميزانية التي أقرها الكونغرس قبل أيام ووقعها بايدن أمس الجمعة 816.7 مليار دولار، تقدم خلالها الولايات المتحدة الأمريكية الدعم لعدد من البلدان.