أصدر “اتحاد طلبة سوريا الأحرار”، اليوم الجمعة، بياناً أكد فيه ثوابت الثورة السورية، كما أنه عبّر عن أسفه لما تعرض له رئيس الائتلاف في مظاهرة أعزاز، مؤكداً ضرورة الحفاظ على مؤسسات الثورة.
وجاء في البيان، “كانت الوقفات الأخيرة التي تعالت بها الصرخات صادحة من حناجر الأحرار تؤكد يوماً بعد يوم أن المصالحة مع قاتل الأطفال بالكيماوي.. هي ضرب من المحال”.
وقال البيان إن الثوار أكدوا مرة تلو مرة على رقيهم وعبروا في أكثر من صورة عن رسائل نالت إعجاب البشرية جمعاء.
وتابع أن “اتحاد طلبة سوريا الأحرار” يتشرف بالوقوف إلى جانب كل موقف ثوري، مؤكداً الحفاظ على مؤسسات الثورة التي بنيت بدماء شهدائنا.
وعبر الاتحاد من خلال بيانه عن أسفه على ما جرى اليوم مع رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، وأشار إلى أنه “تعبير بأسلوب خاطئ ولا يستفيد منه سوى أعداء الثورة من قوى إرهابية تتربص بالمحرر ومؤسساته وتشمت أعداء الحرية بالثائرين”.
وقال رئيس الائتلاف في بيان مرئي، “جئت إلى الشمال السوري لمشاركة أبنائنا أبناء الثورة، والتأكيد على ثوابتنا، وما حصل لا أحمله للشباب المتظاهر فهم أبناء ثورة”.
مؤكداً أن الهدف من المشاركة هي لمؤازرة أيدي الشباب، وتأكيد موقفنا برفض الأسد وإجرامه، “ولا كرامة لدينا إن رضينا بوجود هذا النظام المجرم”.