أدان منسق لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف الجريمة البشعة التي حصلت في مدينة الرقة بحق المعلمة نور الأحمد التي قتلت مع طفلتها راما البالغة من العمر 8 سنوات في منزلها بحي المشلب، مؤكداً على “أن ميليشيات “PYD” الإرهابية تتستر على الجريمة لعدم فضح العلاقة بينها وبين العصابة التي ارتكبت الجريمة”.
وشهدت مدينة الرقة أمس الأحد، خروج الآلاف من الأهالي في مظاهرة احتجاجية، تنديداً بقتل الأم وطفلتها، مطالبين بمحاسبة القاتل، ونشرت صفحات محلية وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة للمتظاهرين الذين تجمعوا أمام منزل الضحية ثم توجهوا إلى ساحة النعيم وطافوا عدة شوارع بالمدينة.
وأكد عبد اللطيف على “أن نشر العصابات وارتكاب الجرائم، هو نهج لدى ميليشيات “PYD” الإرهابية التي حاولت تفريق المظاهرة التي خرج بها زوج الضحية والأهالي، ومنع التجمع أو تلبية مطالبهم بمعاقبة الجناة”.
وشدد عبد اللطيف على ضرورة محاسبة القتلة، ومحاسبة الداعمين الرئيسيين لهذه العصابات التي تنشر الرعب بين الأهالي، لافتاً إلى أن هذه الممارسات هي الممارسات ذاتها التي يمارسها نظام الأسد، الذي ثار السوريون للخلاص من إجرامه.