طالبت “منظمة العفو الدولية”، اليوم الثلاثاء 24 كانون الثاني، نظام الأسد برفع الحصار الوحشي المفروض على المدنيين في منطقة شمال حلب، والذي يعيق إمكانية حصول السكان على الوقود وغيره من الإمدادات الأساسية.
وبحسب التقرير فإن “نظام الأسد يحاصر كلاً من الشيخ مقصود والأشرفية في شمال مدينة حلب، وأكثر من 50 قرية في منطقة شهبا، لسيطرة ميليشيا قسد ويفرض النظام حصاراً عليها منذ آب 2022”.
وأضاف التقرير أن “دخول الإمدادات الأساسية، مثل الوقود والطحين والمساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق المتواجد فيها عشرات الآلاف من سكان حلب، ويدفعون مجددًا الثمن الأعلى في هذا النزاع الذي يبدو وكأن لا نهاية له”.
وأشار التقرير أن “المناطق المتضررة لم يتلقوا أهلها مساعدات غذائية منذ بدء الحصار، بينما تضاءلت إمدادات الأدوية الضرورية في المستشفيات”.
وأبلغت سيدة تدعى “رزان” منظمة العفو الدولية، أن زوجها لم يعد لديه أدوية ضغط الدم التي يتناولها، ولكن المستشفيات لا تملك أي منها، والصيدليات تبيعها بأسعار باهظة.