أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط على أن نظام الأسد لم يلتزم بقرار مجلس الأمن 2118، واستمر باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، مطالباً بفرض تدابير ضد نظام الأسد بموجب البند السابع بحسب المادة 21 من القرار الدولي، وذلك بعد إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية نظام الأسد عن الهجمات الكيميائية على دوما عام 2018.
ودعا المسلط لبذل المزيد من الجهود الدولية لتعزيز العزلة الدولية تجاه النظام، وتفعيل ملف المحاسبة وتحقيق الانتقال السياسي في سورية، وتخليص سورية من نظام الكبتاغون والكيماوي والبراميل المتفجرة.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت في تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية، عن مسؤولية نظام الأسد بالهجوم الكيميائي على دوما بريف دمشق عام 2018، وهي المرة الثالثة التي تؤكد فيها المنظمة عن مسؤولية النظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية.
واستند فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في نتائجه إلى “التقييم الشامل للأدلة المتعددة مادياً والمختلفة الجوانب” التي جمعتها وحللتها المنظمة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أنه في مساء 7 من نيسان عام 2018، أسقطت طائرة واحدة على الأقل من نوع “هليكوبتر” تابعة للفرقة 25 المعروفة بقوات “النمر”، أسطوانتين تحتويان على غاز الكلور السام على مبنيين سكنيين في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين بدوما، ما أسفر عن مقتل 43 فرداً وإصابة عشرات آخرين.