أكد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير أن نظام الأسد ينتج نحو 80 بالمئة من الكبتاغون في العالم، حيث يزعزع به الاستقرار في المنطقة.
وقال السفير في جلسة مجلس الأمن الخاصة بسورية يوم الخميس الماضي: إن فرنسا لن تغير موقفها من نظام الأسد ما لم يتحقق تقدم حقيقي نحو حل سياسي.
وأكد أن فرنسا ستبقى حازمة في موقفها ولن تغيره مع نظام الأسد، من أجل مصلحة الشعب السوري الذي يطمح إلى سلام دائم، لافتاً أنه لا يمكن للزلزال أن يمحو وحشية النظام تجاه شعبه، وجرائم الحرب التي يرتكبها.
ولفت إلى أن كارثة الزلزال التي شهدتها سورية، أدت إلى نزوح أعداد جديدة من السوريين الذين غادروا منازلهم منذ العام 2011 بسبب نظام الأسد.
وأوضح أن فساد نظام الأسد أصبح واسع النطاق ووصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث ينتج حالياً نحو 80 بالمئة من إنتاج الكبتاغون العالمي، وتقدر قيمة تجارته بالمخدرات بأكثر من 57 مليار دولار، تدعم نظام الأسد وميليشياته التابعة لها.